قصه الجمال النائم - قصص طويلة - من افلام #ديزني المعروفه مترجمه - The story of Sleeping Beauty - long stories - one of the well-known #Disney films, translated
يعيش ملك وملكَةً وقاما بعمَلِ مَأدبة كبيرة احتفالاً
بميلاد ابنتهما الرضيعة (شفق).
وكانَ ملكُ إحْدَى البلاد القريبة وابنه الذي يُدْعَى
(غريب)) مِنَ المدعوينَ فِي المَأدبة
وكانَ المَلكان يخططان لتزويج غريب وشفق في عيدِ
ميلاد الأميرة السادس عشَرَ .
وكانَ منْ حُضُور الحفل أيضًا أمهات الأميرة العرابات
الجنيات الثلاث ريحانة وريانة ومرجانة اللاتي أحضرت
كل منهن هدية مميزة للغاية للأميرة الصغيرة.
أولاهُنَّ كانَتْ ريحانة التي قامت بالتلويح بعصاها
السِّحْريَّة فوقَ مَهد الطفلة وقالت: «أَهَبُك هبة
«الجمال
ثانيتُهُنَّ كانت ريانة التي لوحتْ بعَصَاها قائلةً: «أَهَبُك
هية ..الغناء
وفى النّهاية رفرَفَتْ مرجانة فوقَ المَهد، ورفَعَتْ عصاها
السحرية و ..
فجأَةً، سُمِعَ صوت رعد قَوِي، ودخَلَتِ الجنيه
الشَّرِّيرَةُ ملعونة المكانَ وهِي غاضبةً مُندفعةٌ،
فقَدْ كانت في غاية الغضَب؛ لأن أحدا لم يَدْعُها
لحضُور الاحتفالات
وقالت ملعونة بصوت يُشبِهُ فَحيحَ الأفعى وهِي
تَصْرِبُ غُرابَها الأليفَ وتَلْمِسُ الأميرةَ الصغيرة:
«أنا أيضًا لَدَيَّ هدية لك، فقَبْلَ أنْ تغيب شمس
يوم عيد ميلادك السادس عشَرَ ؛ سوفَ تشُكِّينَ
إصبعك بإبرة المغزَل وتموتين ! ) .
ألقَتْ ملعونة رأسها للوراء وضحكت ضحكةً
شريرةً ثُمَّ اختَفَتْ فِي سحابة منَ الدُّخَانِ
البنفسجي.
تنحنحت مرجانة برقة مُذكرة الملك والملكة
المَذْعورين بهديتها قائلةً: «ما زالَ لدَي هدية من أجلِ
الأميرة.
وذهَبَتْ للرضيعة النائمة وهمَسَت قائلةً: «عندما)
تشكُك إبرة المغزل ؛ لن تموتي، ولكنك سوفَ
تغرقينَ في سُبات سحرى عميقٍ ؛
، يوقظك مهذا السبات سوى قبلة من حب حقيقى، وعندها فقط
ستنكسر (التعويذة.
كان الملك مازال قلقًا بشأن سلامة ابنته فأمر بإحراقِ
،
كلّ مغزل في المملكة ثُمَّ وَافَقَ هو والملكة والحزن
يملؤهما على خطّة العرابات الجنّيات الثلاث لحماية
شفق حتى يمر عيد ميلادها السادس عشر .
بالغابة، وهناك استغنت الجنياتُ الثلاثُ ع عن عصيهن
عن
السِّحرية ، وتنَكَرنَ في صورة فلاحاتٍ كي لا تستطيع
ملعونة أن تجدهن
ومرَّتِ السِّنونَ، وملعونة تبحثُ عن الأميرة ولكنها لم
تستَطِعْ أن تجدها أبدًا.
وبينما اقترب عيد ميلاد الأميرة السادس عشَرَ، أَرسَلَتْ
ملعونة غرابها الأليف الموثوق به ليُحاول أن يجدها،
فقَدْ كانَتْ فرصةً ملعونة الأخيرة ..
وفي صبيحة يوم عيد ميلاد ورد ،البراري أرسَلَتها
الجنياتُ الثَّلاتُ لجَمْعِ التّوتِ كي تتسَنِّى لَهُنَّ الفُرصة
لتحضير مفاجأة عيد ميلادها.
وبعد جمع التوت، استراحت ورد البراري
في ممر في الغابة وأخذَتْ تُغنِّي عن الوقوعِ
في حب أمير وسيم .
وكان أصدقاؤها من الطيور والحيوانات
قد وجدوا عباءة وقبعة وحذاء برقبة عالية
وارتدوا تلك الملابس لـ
دور الأميرِ،
واشتركت ورد البراري في اللعبة وأخذَتْ
ترقُصُ وتُغنِّى معَهُم .
كانتْ تلك الملابس خاصةً بالأمير غريب
الذي كان يستريح في
الغابة بعد رحلة طويلة على
متن حصانه. فَتنَ فيليبُ بالصَّوت الساحر الَّذِي
كانَ ينبعثُ عبر الأشجار وذهَبَ ليبحَثَ عن مصدرِ
الصّوت الفاتنِ.
وبمجرد أنِ التَقَتْ ورد البراري بالغَريب الوسيم وقَعا
الحُبِّ من فورهما، وشعرا أنهما لابد من أنْ يَكُونا
في
قد التقيا من قبلُ .. ربما في حُلْمٍ ما .
وعندما حان وقت رحيل ورد البراري اتفقا على موعد
آخر في مساء ذلكَ اليوم في كوخ الغابة.
ورطة؛ فقد خبَرَتْ ريانة كَعْكة عيد الميلاد ولكنَّ
الخليط كان سائلاً للغاية، ولذا فلَمْ تَكُنِ الكَعكة تبدو
!معتدلة
!
أما ريحانة ومرجانة فكانَتا قد صنَعَتا فستانًا مُميرًا من
أجل ورد البراري خاصة، ولكن شكله كان مضحكا
جدا
وفي نفس الوقت كانت الجنياتُ الثَّلاثُ واقعات في
ورطة؛ فقد خبَرَتْ ريانة كَعْكة عيد الميلاد ولكنَّ
الخليط كان سائلاً للغاية، ولذا فلَمْ تَكُنِ الكَعكة تبدو
!معتدلة
أما ريحانة ومرجانة فكانَتا قد صنَعَتا فستانًا مُميرًا من
أجل ورد البراري خاصة، ولكن شكله كان مضحكا
جدا
قالت أنْ نستَحْدِمَ السِّحَرَ
مرجانة : لا فائدة علينـ
لنُصلِحَ الأمرَ، سآتِي بالعِصِي السحرية».
ولكن قبل أن يَجرُوْنَ عَلَى استخدام العصى السِّحرية
قُمْنَ بسَدّ كلّ فتحة في الكُوخ ؛ فقَدْ كانَ علَيهنَّ أَنْ
کل
يمَنَعْنَ الغبار السحرى منَ التَسرَّبِ خارج الكُوخِ وتنبيه
ملعونة إلى مخبئهن، ولكنَّهنَّ نَسينَ سدّ المدخنة
كانَ استخدامُ السِّحر مرةً أُخرَى شَيْئًا رائعًا ! فقَدْ
لوحت ريحانة بعصاها السِّحرية وظهَرَ فستان وردي
رائع. ثُمَّ قامت مرجانة بالتلويح بعصاها، وغيرت لون
الفُستان للأَزْرقِ ، ثُمَّ غيّرت لورا لونه مرَّةً أُخرَى لِلَّونِ
الوردي . وكانَ الغبار السِّحرى يتسرب منَ المدخنة
طوال هذا الوقت.
وكان غراب ملعونة يبحَثُ في منطقة مجاورة. وعندما
رأى الغبار السحرى قرّرَ أنْ يتحرى الأمرَ .
وفي الوقت الذي كانت فيه ورد البراري قَدْ عادَتْ
للكُوخِ كانتِ الهدايا قد أصبَحَتْ جاهزةً، وشكرَتْ
ورد البراري الجنيات على الفستان الجَديد الأنيق
والكعكة الشَّهية، وقالت: «إنَّه أسعدُ يوم في حياتي».
ثُمَّ بدأت تحكي لهُنَّ عنِ الغَريب الوسيم الَّذِي قابلته
في الغابة، والذي كانتْ تُخطط لأنْ تُقابلَه كُلَّ مساء.
قالت ريانة: «لقد حان الوقت لنخبرَ ورد البراري
بالحقيقة
وفِي ذلك الوقت كانَ غراب ملعونة واقفًا أعلى المدخنة
وهو يبتسم .
وهكذا؛ اكتشَفَتْ ورد البراري أنّها حقا أميرةً، وأنها
سوف تتزوج الأمير غريب قريباً .
وقالت
ريحانة: «اليوم .
أن تعودي للقصر وتبدئي
حياتك الجديدة».
أن تتزوج أميرًا ؛ لأنها كانت قد وقعَتْ في حُبِّ الغريب
الوسيمِ الذي قابلته في الغابة.
.
وفي ذلك الوقتِ : كانَ الغُرابُ قَدْ َسمِعَ ما فيه الكفاية،
فخفَقَ بجناحيه وطار عائدًا لسيدته ليبلغها بأن رحلة
البَحْثِ عن الأميرة قد انتهت أخيراً.
وبمجرد أنْ حلَّ الظَّلامُ؛ أخذَت الجنيات ورد البراري
إلى القَصْرِ عبر الغابة ولمْ يكُنْ لدَيْهِنْ أيُّ فكرة بوجود
ملعونة هناك بانتظارهن
وفِي القَصْرِ؛ تركَتِ الجِنْياتُ الثَّلاثُ شفق في
غُرفة هادئة لتستريح . وفجأةً، ظَهَرَ ضوء ساطع
غريب تبعته شفق وكأنها مغيبة عن الوعي وقادَها
أعلَى سُلَّم حلزوني حتى غرفة بالعِليةِ . وفي
داخل هذه الغُرفة كانَتْ تُوجد ملعونة منتظرةً
بجوار مغزل .
وحت ملعونة الأميرة على أنْ تلمس المغزل،
ومدت شفق يدها لتلمسه وتوخز إصبعها بعمود
المغزلِ وتسقُطُ على الأرض مغشيا عليها .
وبمجرد أن وجدَتِ الجِنْياتُ الثَّلاثُ شفق مُمدّدةٍ
علَى الأرضِ بجوارِ المِغْزلِ الْقَينَ بتعويذة سحرية
علَى القصر لينام كل من فيه
الأمير غريب هو نفسه الغريب الوسيم الذي أحبته ورد
البراري. كانَ هُو الوحيدَ الَّذِي قَبلَتْ منه أنْ يُوقظها !
وهكذا؛ وبينما كانَ الجميع نياما ؛ فكرت الجنيات
الثلاثُ فِي خُطة؛ وهي أنهنْ سيَعْدْنَ إلى الكُوخِ
ويبحثن عن غريب ويعدن به إلى القصرِ.
ولكنَّهُنَّ تَأخَّرْنَ! فَقَدْ كانَ جنود ملعونة قد
حبَسُوا الأمير في الكُوخ وأسَرُوه .
وعادَتْ ملعونة بالأمير إلى قصرها، حيثُ
ألقَتْ بــه في زنزانة في أعمق برج في
القصر ، وأوثقته بالجدار بسلاسلَ ثَقيلة
وتركته ليموت
وعندما لم تجدِ الجِنْياتُ الأمير في الكوخ ؛ حَمنْ أن
ملعونة لابدَّ أنْ تكون قد أسرته وسُرعان ما انطلَقْنَ في
طريقهنَّ إلى القصْرِ.
.
وبمجرد أنْ شعَرْنَ بالأمان ظهرت الجنّيات الثلاثُ
بشكل سحرى في زنزانة البرج وأطلَقْنَ سَراحَ الأميرِ،
ثم قمن بالتلويح بعصيهنَّ وسَلَّحْنَ الأمير بدرعِ الفضيلةِ
السِّحري وسيف الحقيقة.
وبعد ذلك انطلَقَ الأمير على حصانه إلى القصر لينقذ
الأميرةَ.
وعندما اكتشفت ملعونة أنَّ الأمير قد هرَبَ ، وَأَرَتْ
وهي في قمة الغضب وقامت بإلقاء تعويذة على القصر
ليُحاط بالكامل بغابة من الأشواك . ولكن غريب
تمَكَّنَ من تقطيع تلك الأشواكِ بسيفه السحري ليُمَهدَ
لنفسه طريقًا عبرها .
ضحكَ التّنّينُ ضَحكةً شريرةً - لقد كانت ملعونة -
رفع غريب درعَه السحري كي يحميه من السنة
اللَّهب الحارقة التى
يصدرها التنين.
وبدأتِ المَعْركةُ! حلّقَ التّنْينُ في الهواءِ واستعد
للانقضاض على غريب .
قذَفَ الأمير سيفه السحري نحو التنين. ووقع الوحش
علَى الأرض - وماتَتْ ملعونة !
التي ترقد فيها الجمالُ النائم. وبينَما قَبلَهَا بِرِقّة فتَحَتْ
عينيها ؛ فقد انكَسَرت التعويذة !
وكذلك فقد انكسَرَتْ تعويذة الجنّيات الثلاث
وبدأ كلُّ الناسِ في كُلِّ أنحاء القَصْرِ يستيقِظُونَ من
سباتهم السحرى .
وفي هذا المَساءِ؛ أُقيم حفل راقص رائع للاحتفال
بزفاف الأميرِ غريب والأميرة شفق . وكانت الأميرة
ترتدي فستانًا أزرقَ رائعًا وكانت ترقص بين ذراعي
الأمير، وهي في مُنتهى السعادة.
وبينما كانت الجنّياتُ الثلاثُ يُشاهدنَهما من أعلى لم
تستَطِعْ ريحانة مقاومة أنْ تُحوِّلَ لونَ الفُستان مرةً أُخرَى
ون الوردي ، لكن مرجانة حولته مـ
أُخرَى للون
الأزرق، وظللْنَ هكذا يُحوّلنَه من الوردي .. للأزرق ..