قصة "حودة والنملة الطماعة"
قصة "حودة والنملة الطماعة"
كان يا ما كان، في ولد صغير اسمه "حودة"، عايش في قرية هادية وجميلة. حودة كان معروف بشقاوته وفضوله، وكل يوم عنده مغامرة جديدة. في يوم من الأيام، وهو قاعد تحت الشجرة الكبيرة اللي في نص القرية، شاف نملة صغيرة ماشية ومعاها قطعة سكر صغيرة.
حودة قرب من النملة وقال:
"يا نملة، إنتي شيلة السكر ده كله لوحدك؟".
النملة وقفت ورفعت راسها (أو ده اللي تخيله حودة) وقالت:
"طبعا! أنا قوية، وده حقي اللي لقيته!".
حودة ضحك وقال:
"طيب لو شلتي أكتر من كده، هتعرفي تمشي؟".
النملة ردت بتحدي:
"طبعًا أقدر! أنا شاطرة وأقدر أشيل أي حاجة!".
قام حودة جاب حتة بسكويت صغيرة وحطها قدام النملة وقال:
"وريني بقى شطارتك!".
النملة بصت للبسكويت وقالت:
"ده سهل جدًا!"، وراحت ماسكة البسكويت بقرونها الصغيرة وحاولت تشيله. بس بمجرد ما شالته، وقعت على ضهرها! حودة انفجر من الضحك وقال:
"يا نملة، شكلك محتاجة جيم!".
النملة اتنفضت وقالت:
"استنى عليّ، أنا هجيب فريق النمل كله ونشيلها سوا!".
وفعلًا، رجعت النملة بعد خمس دقايق ومعاها طابور طويل من النمل، وكلهم اتلمّوا على البسكويت وشالوه بسهولة. النملة بصّت لحودة وقالت:
"شوفت بقى؟ teamwork يا بني!".
حودة قعد يضحك وقال:
"يا سلام يا نملة، لو عرفتوا ترفعوا العجلة اللي عندي في البيت، يبقى فعلا أقوى فريق!".
ومن يومها، بقى حودة ينادي النملة "زعيمة الفريق"، وكل مرة يشوف نملة تانية يقول لها: "فين زعيمتك؟". والنملة الشاطرة بقت مشهورة في القرية كلها!
العبرة: مهما كنت شاطر لوحدك، الشغل مع الفريق دايمًا أسهل وأسرع! 😄